الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد مؤسّسة «الزيتونة تمكين» تفتح فرعها 11 بأريانة وتراهن على اعطاء الفرص للشّباب

نشر في  20 فيفري 2018  (14:09)

بعد القيروان وقفصة وسهلول وقبلي وعديد المدن الأخرى، افتتحت مؤسّسة «الزيتونة تمكين» فرعها الــ11 بأريانة وكلمة تمكين يعني التمكين الاقتصادي.

فالتمكين الاقتصادي هو الانتقال من مقاربة الاغاثة والمساعدة والعون الى مقاربة الدعم والتنمية وذلك باعتبار المستهدفين فاعلين أساسيين في التنمية وأن لديهم قدرات كامنة ينبغي استكشافها مع العمل على تغيير عقليات هؤلاء كي يكونوا أكثر ثقة في قدراتهم وإمكاناتهم.

وتمكّن منهجية التمكين الاقتصادي الفئات الهشة والشباب العاطل عن العمل من فرص المشاركة في المشاريع الاقتصادية ذات القيمة المضافة بفعالية ومن الحصول على الموارد والبنى التحتية الضرورية للتنقل والانتاج والتسويق وعلى الموارد المالية الضرورية.

التمكين الاقتصادي هو الدعم والمواكبة الى حين التمكن من الاستقلالية في الادارة واتخاذ القرارات الاقتصادية الملائمة، ويشمل كذلك الحصول على الخدمات الاجتماعية الضرورية في حدها الأدنى على الأقل، وهو في جانب آخر الاعتماد على التشغيل الذاتي والمبادرة الخاصة، وهو أيضا تحقيق هذا التوازن الصعب بين الأداء الاجتماعي والأداء الاقتصادي.

كما تقدم هذه المؤسسة ايضا خدمات التكوين و التأطير و المرافقة لباعثي المشاريع حتى في مرحلة ما بعد انطلاق  نشاط المؤسسة.

وللإشارة فقد أبرمت مؤسسة «الزيتونة تمكين» اتفاقية شراكة بينها وبين الاتحاد الوطني للمرأة التونسية و تهدف هذه الاتفاقيّة  إلى دعم التمكين الاقتصادي للنساء وترسيخ روح المبادرة لديهن.
وسيقع بمقتضى هذه الاتفاقية توفير تمويلات لفائدة النساء لادماجهن في الدورة التنموية ومساعدتهن على تحقيق الاستقلالية الاقتصادية، فضلا عن تلبية الاحتياجات المتزايدة للنساء المقبلات على وحدة القروض الصغرى التابعة للاتحاد.

كما سيتم اسناد قروض صغرى من قبل مؤسسة «الزيتونة تمكين» دون اي ضمانات عينية، لفائدة النساء والمرأة الريفية بالأساس إلى جانب الشباب المعطلين عن العمل واصحاب افكار مشاريع ممن لم يتمكنوا من تحقيقها.

نـــجاة